الصهيوني:طريقة دمج الصاعدين بالمنتخب عشوائية،ولم توجه الدعوة لي بعد معسكر ماليزيا
لم يتواجد اسم اللاعب برهان صهيوني في القائمة النهائية لمواجتي كمبوديا واليابان ضمن الجولتين الأخيرتين من المرحلة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة الى كأس آسيا -الامارات 2019- والى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم -روسيا2018-.
وعن عالتفاصيل قال الصهيوني في حديث خاص لموقع اللاعبين السوريين المحترفين : عندما تلقيت دعوة المنتخب للالتحاق بمعسكر ماليزيا ، لم أكن مجددا مع نادي النجف العراقي ، وقتها كان يوجد مدرب جديد للفرق ، وعلى الرغم من ذلك فضلت التواجد في المنتخب على مصلحتي الشخصية وسافرت دون أن يحسم الأمر ، وبنهاية التمرين في أول يوم من أيام المعسكر الماليزي تجددت اصابتي في العضلة الخلفية ، فقرر كادر المنتخب سفري وعودتي الى العراق.
بعدها قمت بتجهيز نفسي وباعادة التأهيل ، ثم انضممت الى نادي الوحدة وشاركت معه ، لكن لم يتم استدعائي الى المنتخب في الدعوات التي تلت معسكر ماليزيا ، على الرغم أني تعافيت من الاصابة وشاركت مع الوحدة في مبارياته الرسمية : أمام بلقان - العروبة - القوة الجوية.
بالتأكيد لست ضد عدم استدعائي اذا كان في الأمر مصلحة المنتخب ، أو للاعتقاد بعدم جاهزيتي ، وأنا دائما في خدمة المنتخب.
وأضاف الصهيوني : في منتخبنا فجأة قررنا بناء منتخب جديد والاعتماد على اللاعبين الصاعدين ، بالتأكيد اللاعبون الصاعدون هم لاعبون جيدون ، لكن عميلة دمجهم في المنتخب اتت بطريقة عشوائية ، ولا نستطيع أن نجعلهم عماد المنتخب ، يجب الاعتماد على خلفية اللاعبين وخبرتهم مع دمج ثلاث أو أربع لاعبين صاعدين في جسد المنتخب ، فالمنافس قوي ومخضرم ، المباريات السابقة كالتي كانت أمام كمبوديا يمكنها ان تكون لعرض العضلات أما امام منتخبات الصف الاول فهي ليست كذلك.
أود أن أتشكر الكادر الاداري والفني واللاعبين كافة ، وأن أبارك التأهل للمنتخب ، حققنا جزءا من الطموح وهو التأهل الى كأس آسيا والى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم ، ونتمنى في الاستحقاقات القادمة تقديم افضل المستويات بما يليق بسمعة منتخبنا ولاعبينا وبما يرضي تطلعات جمهورنا الغالي.