هو نجل النجم الشهير مناف رمضان ، ولأن فرخ البط عوام ، أبى عمار ابن مناف الا أن يكون نجما في عالم الساحرة المستديرة...... بالتأكيد مازال في بداية الطريق ، لكن الحلم قد يصبح حقيقة ، اذا ما اجتهد واجتهد واجتهد.
من مواليد العام 2001 ، لعب محليا مع اشبال وناشئي نادي جبلة ، هو الآن في أكاديمية شميانو التابعة لنادي ميلان الايطالي على أمل الوصول الى فريق ناشئي نادي ميلان ، فما هي الحكاية؟
ففي حديث خاص لموقع اللاعبين السوريين المحترفين ، يقول المهاجم عمار : قصة نادي ميلان بدأت قبل بطولة غرب آسيا للناشئين في الأردن ، وطلبت للسفر الى هناك للخضوع لاختبارات مع الفريق ، لكنني وقتها فضلت ان اشارك في البطولة مع المنتخب وقمت بتأجيل الامر على أن أتوجه بعد البطولة الى ايطاليا ، لكن المنتخب لم يشارك في البطولة وقتها ، وتم تجديد دعوتي للاختبار مع الميلان مرة أخرى ، فكان لابد لي من السفر للخضوع الى هذه الاختبارات ، وكان السفر قبل بدء تصفيات كأس آسيا للناشئين بحوالي ال20 يوما ، ولذلك لم أتمكن من التواجد مع المنتخب في التصفيات ، لانني لم استطيع تاجيل موعد الاختبارات اكثر من ذلك ، ولا بد لي أن أوضح انه لايوجد اي خلاف بيني وبين اي شخص كان ، لاعبا او مدربا ، فالجميع اخوتي ونحن اسرة واحدة ، وانا في خدمة المنتخب في أي وقت.
عند سفري الى ايطاليا كنت أدعي للمنتخب يوميا ، قلبي كان مع المنتخب ، بعد أربعة ايام من وصولي توجهت الى أكاديمية شميانو التابعة لنادي ميلان حيث يتوجب على الجميع المرور منها قبل الالتحاق بالفريق ، من اليوم الأول أبدوا اعجابهم بي ، لعبت مع فريق مواليد ال99 مباراتين الاولى شاركت فيها كبديل في آخر 20 دقيقة تمكنت فيها من تسجيل هدف الفوز (بالكعب) من أول لمسة ، أما الثانية فكانت أمام فريق ايرلندي دخلت في الشوط الثاني ، النتيجة كانت تشير الى تأخرنا بهدف وحيد لكنني تمكنت من صناعة هدفي الفوز ، بعد اللقائين وبعد تدريبات خاصة طلب المدرب غالبياتي وهو مشرف الأكاديمية ان العب مع فريق ميلان مواليد ال2001 ، بالفعل لعبت معهم وسجلت هدفين في المباراة الودية التي فزنا بها 4-1 وتم قبولي ، لكنني لن استطيع ان اوقع معهم قبل الشهر السادس من العام المقبل ، حاليا أتمرن مع الأكاديمية ولي تمرين اسبوعي واحد مع ناشئين ميلان ، ومنذ اسبوع لعبت المباراة الثالثة مع فريق الأكاديمية فزنا بهدف وحيد ، الحمد لله وفقت في تسجيله.