في حديث خاص مع السيد موفق فتح الله أمين سر لجنة المنتخبات في اتحاد كرة القدم وادارى المنتخب حول موضوع العقوبات التي طالت اللاعبين سنحاريب ملكي ، أحمد الصالح ، طه موسى ، ابراهيم عالمة ، قال الفتح الله : أوضح أننا في المنتخب دائما ما نوجه الدعوة للاعبين الأربعة الذين تم ايقافهم وهم يفيدون المنتخب ويشكلون له الاضافة ونحن نريدهم ضمن المنتخب ، وما حدث كان على الشكل التالي :
بالنسبة لسنحاريب ملكي دائما ما نوجه له دعوة الالتحاق بصفوف المنتخب ، مثله مثل باقي اللاعبين وبنفس الطريقة كل مرة ، أرسلنا بتاريخ 18-8 كتابا للاتحاد التركي لكرة القدم موجها الى نادي قاسم باشا التركي دعوة لالتحاق سنحاريب في صفوف المنتخب في مباراة عمان ، كما أرسلنا بنفس اليوم وبشكل اضافي نفس الكتاب على ايميل اللاعب ، عقب ذلك لم يكن هناك اي رد من اللاعب على اتصالاتنا الهاتفية العادية ولاحتى على برامج الفايبر والواتس اب ، ولا على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
نحن لسنا ضد سنحاريب ودائما ما وجهنا له الدعوات للالتحاق بصفوف المنتخب ، عند مباراة عمان الأولى ضمن تصفيات كأس اسيا قدم سنحاريب اعتذاره عن حضور اللقاء لتأثره بالاصابة ، وطلبنا منه ارسال التقرير الطبي ، وفعلا ارسل التقرير وتم السماح له بعدم الالتحاق بصفوف المنتخب ، في هذه المباراة أرسلنا لناديه عبر الاتحاد التركي وارسلنا له عبر البريد الالكتروني وايضا حاولنا الاتصال به دون أي جدوى.
وفيما يخص بقية اللاعبين ، تأشيرات السفر وصلت الينا يوم الجمعة ومكتب الطيران لايحجز بطاقات السفر الا بصدور التأشيرات ، فتم الحجز ليكون السفر يوم الجمعة من مطار بيروت على دفعتين رحلة الساعة 11 ليلا ثم 4 فجرا ، وأبلغنا كافة اللاعبين بضرورة التواجد الساعة 2 ظهرا في الفيحاء.
عند ابلاغ طه موسى ، ابلغني بتواجده في المشفى مع والدته ، فطلبت منه ضرورة الحضور كي يشرح الموضوع لادارة المنتخب ولكي يقدم اي اثبات على صحة كلامه ، لكنه قدم الاعتذار عبر الاتصال نفسه ولم يقدم اي اثبات على مرض والدته حتى تاريخ صدور العقوبة.
ابراهيم عالمة وعند ابلاغه ، قال بأن مدرب المنتخب لايريد سفره مع الفريق ، الأمر الذي نفاه المدرب ، أخبرت العالمة بنفي المدرب وبضروره حضوره الى الفيحاء لان المدرب يريد سفره ، وقال انه سيأتي ، لكنه لم يأتي ولم يرد على اتصالاتنا.
فيما يخص أحمد الصالح فقد حضر الى الاتحاد وقت السفر وطلب اذنا مني لأن لديه حضور مناسبة زفاف أحد أقاربه ، فقلت له بأنني لست مخولا باعطائه اذنا حيث يوجد رئيس بعثة ويوجد مدرب وهم اصحاب القرار ، فطلب اذنا من رئيس البعثة ومن المدرب على ان يلتحق باليوم التالي ، فلم يوافق رئيس البعثة والمدرب ، لكن أحمد غادر دون اذن ، واتصل بي وقال لي ان المدرب اعطاه اذنا ، ولدى سؤال المدرب نفى ذلك وتكلم معه بالهاتف وقال له انا لم اسمح لك بالغادرة كيف غادرت دون اذن احد ، أحمد عاد واتصل بي على انه سيسافر في اليوم التالي ولم يسافر ، ، حتى ونحن في عمان أرسل لي أنه سيقوم باللحاق بنا ، لكنه عاد وأرسل انه لم يجد حجزا.
نحن بدونا اعلمنا الاتحاد عن ما جرى بدون اي زيادة او نقصان ، ونفلنا الصورة كما هي لاتحاد اللعبة ، وكان الكتاب موقعا من رئيس البعثة والمدرب ومني حول ماجرى ، والاتحاد اتخذ العقوبات التي صدرت.
ونؤكد أن المنتخب بحاجة لكل لاعب لديه الرغبة بتمثيله لانه شرف كبير لأي لاعب ولو كنا لانرغب بهم لما وجهنا لهم الدعوة.