حقق منتخبنا الأولمبي انتصاراً مهماً من الناحية المعنوية بالإضافة للناحية المادية على المنتخب الأولمبي السنغافوري في سنغافورة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد, في مباراة تسيدها منتخبنا بالرغم من بعض الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها حكم اللقاء على لاعبينا, هذا وبدأ منتخبنا بالتسجيل عبر اللاعب خالد المبيض في الدقيقة 16 من مجريات الشوط الأول بتسديدة يسارية صاروخية من خارج منطقة الجزاء استقرت بالزاوية الصعبة للحارس السنغافوري, وعادل المنتخب السنغافوري النتيجة مباشرةً وفي الدقيقة 17 تحديداً عن طريق اللاعب عرفان فندي, وقبل نهاية الشوط الأول بثواني تمكن لاعبنا شادي الحموي المحترف الوحيد بصفوف منتخبنا الأولمبي من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 45+2, وعلى هذه النتيجة انتهى الشوط الأول, وفي الشوط بقيت الشباك نظيفة وأعلن حكم اللقاء انتصار منتخبنا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
تشكيلة اللاعبين
دخل مدرب منتخبنا الوطني مهند الفقير بتشكيلة اللاعبين الأساسية التي تضم كلاً من: (عبد اللطيف نعسان - جهاد بسمار -عبدالله الشامي- أحمد أشقر - مؤمن ناجي(هايل البدري) - يوسف قلفا - محمد مرمور - محمود البحر(رامي عامر) - خالد المبيض(وسيم نبهان) - شادي الحموي(عدنان التقي) - وسام دياب اغا).
الفقير يضع النقاط على الحروف
أكد مدرب منتخبنا الوطني مهند الفقير أن منتخبنا لعب ضد المنتخب السنغافوري والجمهور وحكام اللقاء, ومع ذلك تمكنا من الانتصار بعد سيطرة مطلقة على المباراة, وأشار إلى أن خشونة المنتخب السنغافوري حدت من مهاراة لاعبينا وبالأخص محمود البحر ويوسف قلفا اللذان تعرضا للخشونة المتعمدة دون أن يحرك حكم اللقاء ساكن, مضيفاً أن منتخبنا أضاع الكثير من الفرص بسبب وجود مشكلة في شرود بعض اللاعبين باللمسة الثانية التي من المفترض أن تكون أسرع بالأخص بعد الضربات الثابتة, وعن أداء لاعبي منتخبنا قال الفقير أنه راضي على أداء اللاعبين ووصفه وبالرجولي والمنضبط, ولم يخف الفقير أنه أخذ الفائدة التي كان يبتغيها من الوديات الأربعة مع اندونيسيا وسنغافورة بنسبة 100%, ووجه الفقير رسالة لكل من انتقد منتخبي اندونيسيا وسنغافورة وقال أنها منتخبات قوية تلعب كرة سريعة ولاعبيها يتمتعون بقوة بدنية كبيرة, بالإضافة لأنها فرق محضرة منذ أكثر من عامين.
عودة إلى دمشق
تغادر بعثة منتخبنا الأولمبي الأراضي السنغافورية يوم غدٍ (الأحد) الساعة الثانية ظهراً بتوقيت سورية في رحلة العودة إلى العاصمة دمشق بمدة سفر تتجاوز الــ30 ساعة, مما يعني أن المنتخب سيصل إلى دمشق مساء بعد غدٍ الاثنين, وسيعطي الفقير راحة لمدة يومين للاعبي المنتخب ومن ثم الالتحاق بمعسكر دمشق الداخلي لغاية منتصف شهر آذار القادم قبل السفر إلى الكويت لإجراء مباراة ودية مع الأولمبي الكويتي وبعدها الذهاب إلى بنغلادش لخوض غمار تصفيات أسيا الأولمبية, مع العلم أن أغلب لاعبينا المحترفين سيتواجدون في معسكر الكويت.
المنسق الإعلامي للمنتخب الوطني الأولمبي - محمد نزار المقداد