يتابع منتخبنا الوطني للشباب معسكره المغلق بمدينة دمشق حتى يوم الثلاثاء القادم ، على أن يغادر بعد ذلك نحو مدينة اللاذقية من أجل إقامة معسكر مغلق هناك لمدة عشرة أيام ، سيخوض خلالها عدد من المباريات الودية مع فرق المحافظة هناك ، وكان المنتخب قد تابع تدريباته اليومية بدمشق على ملعبي المجد والجلاء مع إقامة حصص تدريبية في صالة الحديد بمدينة تشرين بإشراف مدرب مختص (أحمد إياس)، وقد أكد مدرب المنتخب عمار الشمالي أن اللاعبين متجاوبون لأبعد حد مع التدريبات ولديهم إصرار وعزيمة على التطور، مؤكداً أن ما ينقصهم حالياً هو بعض الجوانب البدنية والفنية، وسنعمل على تدارك هذه النواقص خلال معسكر اللاذقية، كما أشار الشمالي إلى أن المنتخب سيحتاج بعد ذلك لعدد كبير من المباريات الدولية الودية حتى يكتسب اللاعبون الخبرة اللازمة لمجاراة فرق مجموعتنا في التصفيات الآسيوية.
وفي سياق متصل، أشار مدرب الحراس عبدالله تركماني إلى أن الأجواء داخل المنتخب رائعة جداً وأن المدرب الجديد عمار الشمالي ومساعده أحمد الصالح يقومون بعمل احترافي من أجل الوصل بالفريق لأفضل مستوى، وبخصوص حراس المنتخب قال: لدينا حالياً أربعة حراس هم الأميز بهذه الفئة العمرية وجميعهم لديهم الإصرار والعزيمة على التطور وحراسة شباك المنتخب وأنا أعمل معهم لكي يصلوا جميعهم لنفس المستوى، وأشار التركماني لراحته التامة بالعمل مع حراسه الأربعة، متمنياً أن يقدم للكرة السورية حراساً على مستوى عالٍ ويفيدون المنتخب الأول مستقبلاً، والجدير ذكره أن التركماني عمل سابقاً مع منتخب الناشئين ومع أندية المحافظة والوحدة ويحمل الشهادة الآسيوية (b).
من جهة ثانية، كانت هناك محاولات لإجراء معسكر خارجي في مدينة مرسين بتركيا، ولكن الجانب المادي وقف حائلاً دون إقامة هذا المعسكر لتتم الاستعاضة عنه بمعسكر اللاذقية.
أخيراً فقد قام عدد من محبي نادي المجد ولاعبيه القدامى بدعوة المنتخب إلى حفل فطور يوم الثلاثاء الفائت في مسبح النادي بباب مصلى، وحضر هذا الدعوة السيد صلاح رمضان ونائبه السيد يوسف شقا، وقد لاقت هذه المبادرة استحسان اللاعبين والقائمين على المنتخب الذين لبوا الدعوة وشكروا القائمين عليها.
المنسق الإعلامي لمنتخب الشباب يونس المصري