يدخل منتخبنا الكروي الناشئ صباح يوم الأحد في معسكر داخلي جديد يستمر لغاية 22 الشهر الحالي وذلك في إطار تحضيراته للاستحقاقات القادمة والتي سيكون أبرزها المشاركة في كأسي العرب وآسيا اللتان ستقامان في الشهرين السادس والتاسع من هذا العام على التوالي.
معسكر منتخبنا الجديد والذي سيكون في دمشق وتحديداً في فندق تشرين هو الأول بعد العودة من معسكر خارجي قصير تلقى خلاله ناشئونا خسارتين غير منتظرتين أمام المنتخب العماني وذلك في مدينة صحار التي احتضنت لقائي المنتخبين.
ووجه الكادر الإداري والفني الدعوة لـ 23 لاعباً للالتحاق بالمعسكر المذكور والمدعوون هم :
(خالد ابراهيم–علاء العمر–عبد الله اسحق–معاذ مصطفى–محمود كرزون–عبيدة شربك–عبد الله جنيات– محمد الخالد–فهمي حسن– عبد السلام قاسمو– خالد كردغلي– جهاد بسمار-آزاد كوله–سبيع الحصني– بكر غليوم- علي بعاج– أحمد أشقر-عبد الرزاق حمود – طارق هنداوي–عمر مشهداني–عبد اللطيف سلقيني–محمد سرور-محمد عمران).
وكانت بعثة منتخبنا قد وصلت إلى دمشق قادمة من العاصمة العمانية مسقط يوم الثلاثاء الفائت حيث نال اللاعبون إجازة قصيرة استمرت لمدة 4 أيام قبل الالتحاق بتحضيرات المنتخب من جديد.
وأكد مدرب المنتخب الكابتن مهند فقير أن المباراتين أمام عمان أظهرتا نواح إيجابية وأخرى سلبية على فريقنا تجاوزها في المراحل القادمة.
وأشار فقير إلى رضاه الكبير عن أداء المنتخب بغض النظر عن النتيجة ولاسيما وأن المنتخب العماني منتخب محضر وجاهز وخضع لأكثر من دورة ومعسكر خارجي عكس منتخبنا الذي تعتبر تجربته مع عمان هي الأولى له دولياً بعد تأهله إلى نهائيات كأس آسيا.
وأوضح فقير أنه من المهم كثيراً أن يلعب المنتخب مباريات دولية لأن هذا سيقضي على جانب الرهبة الموجود لدى اللاعبين ويكسبهم الخبرة اللازمة والتي ستقلل من أخطائهم الفردية والتي كانت سبباً رئيساً في تلقي الخسارتين أمام عمان عدا عن عدم وجود توفيق في ترجمة كم الفرص الهائل التي حصل عليها الفريق.
وكانت قد شهدت الأيام الماضية حركة دءوبة من إداري المنتخب بشار عرودك مع السكرتير العام لاتحاد الكرة توفيق سرحان عبر مراسلة أكثر من اتحاد لتأمين مباريات دولية لمنتخبنا وفي هذا السياق فإن ناشئونا ينتظرون الرد من اتحادات المغرب والبحرين والعراق لإقامة مباريات ومعسكرات مشتركة بين منتخباتها ومنتخبنا الواعد.
المنسق الإعلامي لمنتخب الناشئين - يامن الجاجة