الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يسلط الضوء على اعتزال الأسطورة فراس الخطيب
دمشق - أعلن فراس الخطيب الهداف التاريخي للمنتخب السوري لكرة القدم، اعتزاله اللعب بعد مسيرة لأكثر من عقدين في الملاعب السورية والعربية، مؤكدا أن "القادم أفضل" بعد تلميحه الى خوض مسيرة تدريبية.
وكتب الخطيب عبر حسابه الرسمي على تويتر يوم الاثنين: بعد 26 سنة لا يمكن أن أنساها بجميع تفاصيلها أعلن انتهاء مسيرتي في ملاعب كرة القدم كلاعب، والقادم أفضل إن شاء الله.
ويأتي إعلان الخطيب بعد أيام من كشف مدرب المنتخب فجر إبراهيم أن اللاعب البالغ 36 عاماً، بات خارج حساباته.
وقال اللاعب في مقابلة تلفزيونية: فراس الخطيب اعتزل كرة القدم اليوم، قرار الاعتزال يشمل اللعب على مستويي الأندية والمنتخب.
وأوضح: منذ شهر وأنا أفكر بالاعتزال، أغلب الناس نصحوني بعدم الاعتزال، لكن بالنسبة إلي أرى أن (ما قمت به حتى الآن) كافٍ.
وشدد الخطيب على أنه لن يترك كرة القدم، وقال: قد أعمل فيها كمدرب، كمساعد أو محلل، لكن أي خطوة في المستقبل تحتاج إلى دراسة.
وكان فجر إبراهيم أكد الأسبوع الماضي أن الخطيب أصبح خارج حساباته في التصفيات الآسيوية لكأس العالم وكأس آسيا، وقال: كانت مباراة الفلبين في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة التي شارك فيها فراس لمدة 80 دقيقة وسجل فيها هدفاً من الأهداف الخمسة، المحطة الأخيرة في مسيرته مع منتخب سوريا.
وكشف: اجتمعت مع فراس بحديث ودّي للغاية واتفق مع رأيي بأن وقت الاعتزال اقترب وأنه لن يكون ضمن تشكيلة سوريا في المرحلة المقبلة، خصوصاً أنه لا يلعب الآن مع أي فريق.
وكان الخطيب بدأ مسيرته الكروية مع نادي الكرامة الحمصي، ثم خاض تجربة عربية تنقل خلالها بين أندية مختلفة أبرزها في الكويت، حيث دافع توالياً منذ العام 2014 عن ألوان العربي والكويت والسالمية الذي أمضى معه الموسمين الماضيين. كما خاض خلال مسيرته تجربة مع شنغهاي شينخوا الصيني.
والخطيب هو الهداف التاريخي لمنتخب سوريا برصيد 37 هدفاً، بفارق أربع أهداف أمام المهاجم الدولي السابق رجا رافع. كما أنه واحد من سبعة لاعبين في العالم شارك مع منتخب بلاده ست مرات في تصفيات كأس العالم، من كأس العالم 2002 وحتى 2022.
ويخوض منتخب سوريا مباراتيه المقبلتين ضمن منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية، الأولى ضد جزر المالديف في 10 تشرين الأول/أكتوبر، والثانية ضد غوام في 15 منه.