نعم خسرنا مع اليابان رقميا. ..لكننا استفدنا من اللقاء الشيء الكثير. .عبارة خاطب من خلالها مهند الفقير جميع عشاق ومحبي الأولمبي السوري. .والأهم وقبل كل شيء لاعبيه عندما قال لهم بالحرف بعد المباراة :كنتم عند حسن الظن و المباراة حققت الهدف والغاية المرجوة منها .
مذاكرة وبروفة أخيرة
المواجهة السورية اليابانية والتي كان إستاد نادي الأهلي حاضنا لها وفت بوعودهاسواء من حيث المتعة التي غلفت دقائقها أو من حيث الكشف عن الأخطاء قبل أيام معدودة من بداية الحدث الأسيوي المرتقب. .وتبقى في النهاية مذاكرة وبروفة مثالية وأخيرة قبل البطولة. .
شريط المباراة سريعاً
مفردات المباراة أشارت إلى شوط أول تقاسمنا فيه الاستحواذ والسيطرة. ..البداية سورية بامتياز أسفرت عن نوايا هجومية لنسور قاسيون قادها كل من النكدلي ومحمد الأحمد ووردالسلامة ومن خلفهما المميز خالدالمبيض الذي فعل كل شيء في المباراة خاصة في الشقين الدفاعي والهجومي. .والأكثر تناغمه وتفاهمه مع النكدلي. .والذي كاد أن يطرق المرمى الياباني من جملةتكتيكية بدأها القلفا ورسمها النكدلي وسددها المتحفز المبيض عذبت الحارس الياباني يردها لركنية. .ليستشعر الياباني الخطر فسنحت له انفرادة كان النعسان صاحيا لها. .فيما خانته الكرة الثانية من عرضية جهة اليسار أودعها المهاجم الياباني في الشباك السورية. .في الشوط الثاني حاول منتخبنا استعادة الحضور والافضلية وكان له ما اراد وتحديدا في الدقيقه /60/بهدف جاء من ركنية رفعها الجنيات لداخل المربع الصغيرلتجد قدم المندفع من الخلف المبيض الذي أودعها عن يمين الحارس الياباني. .لكن الفرحة السورية بالتعادل لم تدم سوى عشرة دقائق عندما قاد الياباني هجمة سريعة جهةاليمين وصلت للمهاجم الاخطرعندهم والذي تلاعب بالدفاع السوري وراوغ إثنين وواجه حارسنا شاهر الشاكر والهدف الياباني الثاني. .