معسكرات الناشئين مستمرة تحضيرات روتينية والمباريات في خبر كان.
مع تحفظات كثيرة على عدم وجود احتكاك خارجي مفيد حتى الآن يتابع منتخبنا الكروي الناشئ تحضيراته للاستحقاقات القادمة التي تنتظره وأبرزها المشاركة في كأسي العرب وآسيا اللتان تقامان في الشهرين السابع والتاسع من هذا العام على التوالي وذلك عبر معسكرات داخلية هدفها الحفاظ على مستوى التأهيل البدني الذي وصل إليه اللاعبون وكذلك تنفيذ بعض الحصص التكتيكية.
منتخبنا أنهى صباح الخميس معسكراً داخلياً كان قد أقامه في فندق تشرين على مدى 5 أيام في الوقت الذي سيبدأ فيه يوم الأحد معسكراً جديداً يمتد لغاية 31 الشهر الجاري حيث وجه الجهاز الفني والإداري للمنتخب الدعوة لـ 26 لاعباً للالتحاق بالمعسكر المذكور والمدعوون هم :
(فهمي حسن - محمد عمران - مؤمن ناجي - محمد سرور - احمد الاشقر - ازاد كوله - خالد ابراهيم - عمر مشهداني - طارق هنداوي - عمار بيكو - محمود كرزون - عبد اللطيف سلقيني -معاذ مصطفى – يوسف الأعرج - براء ديار بكرلي - خالد كردغلي - عبد الله جنيات - بكر غليوم - علاء العمر - محمد الخالد - عبد الرزاق الحمود - جهاد بسمار - عبيدة شربك - سبيع الحصني - عبد الله اسحق - علي بعاج).
وحتى كتابة هذه السطور فإن مشكلة المنتخب المستعصية والمتمثلة بعدم وجود معسكرات خارجية ما زالت عالقة وعصية على الحل بالنسبة لاتحاد كرة القدم.
ورغم تأمين معسكر في سلطنة عمان بعد بطولة العرب والتي ستقام في تونس من 2 وحتى 18 تموز القادم إلا أن هذا لا يعتبر كافياً بالنسبة لمنتخب ستوضع عليه آمال كبيرة خلال مشاركته في كأس آسيا التي ستقام في العاصمة الإيرانية طهران خلال الشهر التاسع من العام الجاري كما أن التحضيرات للبطولة العربية ليست في مستوى الطموح ولاسيما ان ناشئونا كان قد أحرزوا لقب وصيف النسخة الماضية من البطولة.
وبالنظر إلى تحضيرات المنتخبات المشاركة في كأس آسيا نجد أن منتخبنا الواعد في مسرب والبقية في مسرب آخر فالمنتخب الإيراني مثلاً بدء منذ الآن بتحضيرات قوية وهو الذي سيكون على موعد مع معسكر مشترك مع نظيره الياباني في طوكيو والمنتخب العماني سيعسكر في هولندا أما منتخبنا فما زال ينتظر حلاً.
على كل حال فإن آخر أخبار مراسلات اتحاد الكرة بهذا السياق أسفرت عن وعود شفهية لمعسكرات خارجية في الإمارات وتركيا بانتظار ان تصبح هذه الوعود قيد التطبيق العملي.