منتخبنا يواصل الاستعداد, ولوروا مستاء من الغيابات.
صورة لكلود لوروا من تدريبات المنتخب.
تابع منتخبنا الوطني معسكره التدريبي المغلق في دمشق وأجرى يوم الخميس حصتين تدريبيتين الأولى صباحية في صالة الفيحاء الرياضية وخُصصت لاختبارات التحمل لدى اللاعبين والثانية مسائية في ملعب تشرين اقتصرت على (تقسيمة) بين اللاعبين .
والتحق مساء الأربعاء بمعسكر المنتخب كل من زياد شعبو ويحيى الراشد والحارس محمود كركر فيما استمر غياب كل من رجا رافع وخالد عكلة إضافة للاعبي الجيش والإتحاد بينما بقي لاعبو الكرامة ملتزمين بالمعسكر رغم سماح المدرب لهم بالالتحاق بفريقهم الذي ينتظره لقاء فاصل أمام العهد اللبناني يوم الأربعاء القادم في ملعب العباسيين الدولي بدمشق والذي سيحدد بشكل كبير حظوظ الفريق بالتأهل للدور الثاني من المسابقة.
ورفض لوروا طلب إدارة نادي الجيش إرسال لاعبي المنتخب مساء الخميس للالتحاق بالمنتخب مؤكداً أنه مازال يترك أمر البت بالموضوع لرئيس الإتحاد مضيفاً "لاتتوقف الحياة عند أي لاعب مهما بلغت نجوميته وعلى الجميع أن يدركوا هذه النقطة".
وكانت إدارة نادي الجيش قد خاطبت الإتحاد السوري لكرة القدم صباح الخميس عبر كتاب رسمي طالبةً تقدير وضع الفريق الذي ينتظره لقاء حاسم أمام دهوك العراقي لحساب مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي والسماح للاعبي المنتخب بخوض اللقاء الودي أمام المجد مساء الخميس في العباسيين.
هذا وقد اتفق مدرب منتخبنا الوطني لوروا مع مدرب منتخبنا الأولمبي (ألميدا) على خوض لقاء ودي تدريبي بين المنتخبين في التاسعة من صباح الجمعة في ملعب تشرين بدمشق يُعطى بعدها اللاعبون إجازة حتى مساء الجمعة على أن يعاودوا التدريب صباح السبت.
من جانبه اعتبر الفرنسي كلود لوروا مدرب منتخب سورية الوطني أن تغيب لاعبي الجيش والإتحاد عن معسكر الإعداد الأول للمنتخب دون إذن مسبق هو أمر غريب يحدث معه للمرة الأولى.
وقال لوروا :"في كل دول العالم الأولوية للمنتخب دائماً،وأنا أقدر أن هناك استحقاق آسيوي ينتظر الفريقين لكن الأمور لاتُدار بهذه الطريقة وكان على لاعبي الفريقين أن يحترموا الدعوة للمعسكر ويحضروا إلى دمشق كما فعل لاعبو الكرامة ويشرحوا ظرفهم وعندها سنقرر ما فيه مصلحة النادي والمنتخب معاً".
وعبر لوروا عن رضاه التام لما رآه من التزام واضح للاعبين داخل المعسكر وأضاف:"أشعر بأن كل اللاعبين لديهم الرغبة لإثبات كفاءاتهم من خلال الجدية في التدريب والالتزام بالمواعيد".
وشرح لوروا مراحل العمل خلال اليومين الأوليين للمعسكر قائلاً:"هدفت خلال المعسكر لأخذ فكرة عامة عن اللاعبين ومستوياتهم الفنية والبدنية ،وقد بينت اختبارات التحمل التي أجريتها تفاوتاً في مستوى اللياقة البدنية عندهم وهذا طبيعي نتيجة توقف الدوري منذ أكثر من شهر".
وعن المرحلة التالية أكد لوروا أن المعسكر القادم سيكون بعد انتهاء مباريات الفرق الثلاثة (الكرامة ،الجيش والإتحاد) في كأس الإتحاد الآسيوي وتحديداً في الثالث أو الرابع عشر من أيار القادم ولمدة أسبوعين متمنياً أن يكون خارج سورية.
وعم المباريات التحضيرية للمنتخب قال لوروا"نحن نطمح لأن نلعب خمسة أو ستة مباريات في دول من أمريكا الجنوبية ولدينا بالفعل الآن دعوة من البيرو لخوض لقاءين أواخر شهر حزيران القادم فاللعب مع منتخبات قوية وسريعة هو من يرفع مستوى الأداء لدى لاعبينا ويكشف أخطاؤهم لنتمكن من إصلاحها قبل لقاء طاجيكستان الأول في دمشق".