قلعجي: لهذه الاسباب اخترت المحرق واتمنى الانضمام للمنتخب
فرض رضوان قلعجي نفسه كأحد ابرز المواهب الواعدة في سوريا منذ بداية مسيرته الكروية بالفئات العمرية لنادي الاتحاد ليتواجد بعدها مع منتخباتنا الوطنية للناشئين والشباب والتي قدم معها مستويات رائعة أهلته للتواجد بصفوف الفريق الاول لنادي الاتحاد وهو لم يتجاوز سن ال18 ربيعاً حيث نجح بقيادته للفوز بلقب كأس الاتحاد الاسيوي 2010 عندما احرز ركلة الجزاء الاخيرة في المباراة النهائية أمام القادسية الكويتي ، القلعجي خص موقع المحترفين بلقاء تحدث من خلاله عن تجربته مع المحرق وسبب غيابه عن المنتخب ، التفاصيل:
قبل انضمامك لنادي المحرق تواردت انباء عن تلقيك العديد من العروض الاحترافية حدثنا عن هذه العروض قليلاً ؟
بالفعل تلقيت بعض العروض من العراق ولبنان و الاردن واخيراً من مصر.
لماذا اخترت عرض نادي المحرق وما هي تفاصيله ؟
نادي المحرق معروف على مستوى القارة وهو نادي كبير بكل معنى الكلمة وجاء اختياري له نظراً للمشاركات العديدة التي تنتظره اضافة لكونه وفي كل موسم يحصد الالقاب سواء محلية او خارجية ، اما عن تفاصيل العقد فهو اعارة لمدة خمسة اشهر.
حدثنا عن تجربتك مع المحرق حتى الان وكيف تراها من وجهة نظرك ؟
تجربتي الاحترافية في البحرين لا تقاس خلال شهر واحد لكن حتى الان اعتبرها ممتازة والحمدلله ، واللعب بجانب نجوم المنتخب البحريني ومساعدتهم لي ينعكس بكل تأكيد على مستواي في أرض الملعب ، لذلك الى الان التجربة اراها ممتازة.
انت تقدم مستويات ممتازة في الدوري البحريني وتسجل هدف في كل مباراة تقريباً ، ما السر بذلك برايك ؟
السر ، أول شي من فضل رب العالمين ، وثاني شي مساعدة اللاعبين مثل ما ذكرت وانسجامي مع الفريق ، وثالث شيء رضا والدتي.
ما هي ابرز الصعوبات التي واجهتها منذ قدومك للبحرين ؟
الحمدلله لا توجد اي صعوبات.
هل لديك طموح في الاحتراف بدوري اقوى في الموسم المقبل و هل من عروض وصلتك مؤخراً ؟
قاعدتي في كرة القدم أن أفكر بالغد ، وأي احد يرغب بالاحتراف في أقوى الدوريات.
بعد ظهورك بمستويات ممتازة بالبحرين ، لماذا انت غائب عن المنتخب الاول في الفترة الماضية ؟
بكل صراحة لا أعرف سبب غيابي عن المنتخب ، وأتمنى ان اتواجد مع منتخب بلدي في الفترة المقبلة وفي حال تلقيت دعوة رسمية فأنا جاهز بكل تأكيد.
كيف وجدت نتيجة مباراة عمان ، وهل ترى ان منتخبنا يستطيع الوصول لكأس اسيا ؟
النتيجة كانت سيئة برأيي والفريق لم يكن بمستواه المعهود واللاعبون لعبو بتعالي في بداية المباراة ولم يستطيعوا بعدها الدخول في جو المباراة ، ومن وجهة نظري المنتخب الذي فاز ببطولة غرب اسيا قادر على التأهل للنهائيات اذا لعب اللاعبون كفريق جماعي وليس كأفراد.
كلمة اخيرة توجهها للجماهير السورية ؟
أه على سوريا وعلى جمهور سوريا ، أتمنى ان تعود الرياضة للوطن كما كانت سابقاً ، وبالنسبة لي شخصياً فباذن الله سأبذل جهدي للحفاظ على سمعة اللاعب السوري و سوف امثل بلدي خير تمثيل ان شاء الله وهذا شرف كبير لي بكل تأكيد.
الخميس 18 أبريل 2024
